القائمة الرئيسية

الصفحات

سطور في ألوهية المسيح

. أين قال المسيح عن نفسه انا الله فاعبدوني؟

في الكتاب المقدس الكثير من الآيات و الأحداث التي تشير لطبيعة الرب يسوع المسيح اللاهوتية. 

سأعرض بالسطور القليلة القادمة أفعال الرب يسوع التي تشير للاهوته لنمر بعدها سويةً لتصريحاته الشخصية عن هذا اللاهوت... 

أولاً :أفعاله... 

المسيح يأمر بسلطانه الخاص :

غفران الخطايا : (...)فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ إِيمَانَهُمْ قَالَ لِلْمَفْلُوجِ: «ثِقْ يا بُنَيَّ. مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ».
مَتَّى ٩:٢ AVD

الشفاء : وَلَكِنْ لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لِٱبْنِ ٱلْإِنْسَانِ سُلْطَانًا عَلَى ٱلْأَرْضِ أَنْ يَغْفِرَ ٱلْخَطَايَا». حِينَئِذٍ قَالَ لِلْمَفْلُوجِ: «قُمِ ٱحْمِلْ فِرَاشَكَ وَٱذْهَبْ إِلَى بَيْتِكَ!».
مَتَّى ٩:٦ AVD

قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «قُمِ. ٱحْمِلْ سَرِيرَكَ وَٱمْشِ ».
يُوحَنَّا ٥:٨ AVD

قيامة لموتى: فَأَخْرَجَ ٱلْجَمِيعَ خَارِجًا، وَأَمْسَكَ بِيَدِهَا وَنَادَى قَائِلًا: «يَا صَبِيَّةُ، قُومِي !».
لُوقَا ٨:٥٤ AVD

الأرواح الشريرة فتطيعه: وَكَانَ هُنَاكَ قَطِيعُ خَنَازِيرَ كَثِيرَةٍ تَرْعَى فِي ٱلْجَبَلِ، فَطَلَبُوا إِلَيْهِ - الأرواح الشريرة طلبت- أَنْ يَأْذَنَ لَهُمْ بِٱلدُّخُولِ فِيهَا، فَأَذِنَ لَهُمْ.
لُوقَا ٨:٣٢ AVD

و غير ذالك الكثير الكثير من المعجزات للصم و البكم و العميان و العرج، حتى انه كان يريد فقط فيحدث ما يريده كالذي حدث بعرس قانا الجليل..

-عدم رفضه لعبادة الآخرين له:
أَجَابَ تُومَا وَقَالَ لَهُ: «رَبِّي وَإِلَهِي!». قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لِأَنَّكَ رَأَيْتَنِي يَا تُومَا آمَنْتَ! طُوبَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَرَوْا ».
يُوحَنَّا ٢٠:٢٨‭-‬٢٩ AVD

-----------------------------------

رغم ذالك قد يتناسى البعض عبارة "بسلطانه الخاص" فيقول لنا انه نبي يأذن الله له بعجزات كما سمح لموسى و بقية الأنبياء ، فيكون هنا كلام ربنا يسوع عن نفسه واضح جلي :
-----------------------------------

ثانياً :أقواله.. 

- فَإِنَّ ٱبْنَ ٱلْإِنْسَانِ هُوَ رَبُّ ٱلسَّبْتِ أَيْضًا».
مَتَّى ١٢:٨ AVD
و رب السبت هو الله الخالق :
لِأَنْ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ صَنَعَ ٱلرَّبُّ ٱلسَّمَاءَ وَٱلْأَرْضَ وَٱلْبَحْرَ وَكُلَّ مَا فِيهَا، وَٱسْتَرَاحَ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ. لِذَلِكَ بَارَكَ ٱلرَّبُّ يَوْمَ ٱلسَّبْتِ وَقَدَّسَهُ.
اَلْخُرُوجُ ٢٠:١١ AVD  

- غير مخلوق منذ ألفي عام بل أزلي نازل من السماء:
قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «ٱلْحَقَّ ٱلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ ».يُوحَنَّا ٨:٥٨ AVD

وَلَيْسَ أَحَدٌ صَعِدَ إِلَى ٱلسَّمَاءِ إِلَّا ٱلَّذِي نَزَلَ مِنَ ٱلسَّمَاءِ ، ٱبْنُ ٱلْإِنْسَانِ ٱلَّذِي هُوَ فِي ٱلسَّمَاءِ .
يُوحَنَّا ٣:١٣ AVD

- الوحدانية مع الآب: 
أَنَا وَٱلْآبُ وَاحِدٌ ».يُوحَنَّا ١٠:٣٠ AVD

صَدِّقُونِي أَنِّي فِي ٱلْآبِ وَٱلْآبَ فِيَّ، وَإِلَّا فَصَدِّقُونِي لِسَبَبِ ٱلْأَعْمَالِ نَفْسِهَا .يُوحَنَّا ١٤:١١ AVD

- تساوي قدرته مع الآب، فأي شيء يعمله الآب يعمله الابن كذلك :
لِأَنَّهُ كَمَا أَنَّ ٱلْآبَ يُقِيمُ ٱلْأَمْوَاتَ وَيُحْيِي، كَذَلِكَ ٱلِٱبْنُ أَيْضًا يُحْيِي مَنْ يَشَاءُ .يُوحَنَّا ٥:٢١ AVD

- تساويه مع الآب بحيث أن رؤيته تساوي رؤية الآب:
قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا مَعَكُمْ زَمَانًا هَذِهِ مُدَّتُهُ وَلَمْ تَعْرِفْنِي يَا فِيلُبُّسُ! اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى ٱلْآبَ ، فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ: أَرِنَا ٱلْآبَ؟
يُوحَنَّا ١٤:٩ AVD

- و اليهود أيضاً فهمو قصده انه يقول عن نفسه انه الله:
فَمِنْ أَجْلِ هَذَا كَانَ ٱلْيَهُودُ يَطْلُبُونَ أَكْثَرَ أَنْ يَقْتُلُوهُ ، لِأَنَّهُ لَمْ يَنْقُضِ ٱلسَّبْتَ فَقَطْ، بَلْ قَالَ أَيْضًا إِنَّ ٱللهَ أَبُوهُ، مُعَادِلًا نَفْسَهُ بِٱللهِ .
يُوحَنَّا ٥:١٨ AVD

أَجَابَهُ ٱلْيَهُودُ قَائِلِينَ: «لَسْنَا نَرْجُمُكَ لِأَجْلِ عَمَلٍ حَسَنٍ، بَلْ لِأَجْلِ تَجْدِيفٍ، فَإِنَّكَ وَأَنْتَ إِنْسَانٌ تَجْعَلُ نَفْسَكَ إِلَهًا ».
يُوحَنَّا ١٠:٣٣ AVD

- و قوله بأن علينا أن نكرمه كما نكرم الآب :
لِكَيْ يُكْرِمَ ٱلْجَمِيعُ ٱلِٱبْنَ كَمَا يُكْرِمُونَ ٱلْآبَ. مَنْ لَا يُكْرِمُ ٱلِٱبْنَ لَا يُكْرِمُ ٱلْآبَ ٱلَّذِي أَرْسَلَهُ .
يُوحَنَّا ٥:٢٣ AVD

- قوله عن نفسه أنه الأول و الآخر البداية و النهاية:
قَائِلًا: «أَنَا هُوَ ٱلْأَلِفُ وَٱلْيَاءُ . ٱلْأَوَّلُ وَٱلْآخِرُ . (...) 
رُؤْيَا يُوحَنَّا ١:١١ AVD

فالذي يحيى و يميت، الذي يخلق و يشفي و يأمر الطبيعة و الأرواح فتطيعه، الذي له سلطان على غفران الخطايا، الذي تكلم طوال حياته بسلطانه الخاص (سمعتم انه قيل.. أما أنا فأقول لكم  متى 5)، الذي رفضه اليهود لأنم فهموا انه يتكلم كمن له سلطان و يعادل نفسه بالله...

هذا الإنسان نفسه هو من قال عن نفسه انه رب السبت و واحد مع الآب، هو نفسه الذي لم يوبخ توما عندما قال له ربي و الهي، بل وبخه لقلة إيمانه(يوحنا28:20) ، هو نفسه الذي قال لليهود :( فَتِّشُوا ٱلْكُتُبَ لِأَنَّكُمْ تَظُنُّونَ أَنَّ لَكُمْ فِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً. وَهِيَ ٱلَّتِي تَشْهَدُ لِي .يُوحَنَّا ٥:٣٩ AVD)... 

لذا لا يصح ان تكرمه كنبي او رجل صالح فقط و هو من وضَّح ألوهيته بأقوال صريحة و أفعال جلية... 

لذا... 
هناك طريقان لا ثالث لهما، اما ان تدير وجهك عنه، او ان تسجد أمامه قائلاً ربي و إلهي 

لكن قد يعترض أحدٌ قائلاً :
و ماذا عن الآيات التي قال فيها أنه إنسان و ابن انسان و أنه يجوع ويعطش و يبكي و يتعب , فهل هذا الله ؟ 
تفضل بقراءة المقال سطور في ناسوت المسيح من هنا كي تعرف الجواب .

ليكن لمجد الله 

هل اعجبك الموضوع :